خريطة نتنياهو الاستبدالية تزامنا مع "السهو الغريب" عن دولة فلسطين مطلبا، خطان يلتقيان في محطة " الوصاية المستحدثة" بأطراف مضافة
الحديث الآن الى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفي المقدمة منها حركة فتح..هل تواصل الصمت على الجريمة الوطنية الكبرى والصفقة الرسمية مع السعودية، أم تنتفض بقوة تاريخها وحاضرها لمنع سيادة مستقبل الظلام الوطني.. تلك هي المسألة!
مسيرات حماس "عالسياج رايحيين من أجل الملايين" باتت سلاحا مسموما ضد أهل قطاع غزة بما ستجلبه من حصار أكثر وعقوبات أشد، وعارا وطنيا بتلويثها قضية القدس والأقصى.
فرصة تاريخية لصناعة تاريخ سياسي فلسطيني جديد، ينهي والى غير رجعة سنوات الردة والظلامية التي طال أمدها طويلا، بالانتقال من عهد السلطة الى عهد الدولة.
تعميم مطالب حماس التهديدية، "المال وليس المسألة الوطنية" هي العامل المركزي الذي يحركها في قطاع غزة...هدية سياسية فريدة لصالح دولة الكيان، تضاف لخدمات قدمتها في رصيد الخدمة الأكبر عبر سنوات الانقلاب!
08:5515 سبتمبر 2023 هل تكون جريمة "مخيم ملكة" شرق غزة، بداية صحوة سياسية لوقف مسار المتاجرة الوطنية لمصالح حزبية فئوية انفصالية..تلك هي المسألة التي يجب أن تكون لو أريد الحق الوطني وليس ترويجا للباطل الوطني!
15:4213 سبتمبر 2023 بعدما انحسرت موجات غبار مناورة "الركن الشديد" العسكرية الكبرى الغزية صار حال الناس يقول عقبال ما غبار المسميات الفصائلية يغور.. هم وكل اركانهم الرخوة والشديدة بلكن الدنيا تقل عتمتها!
12:2111 سبتمبر 2023 فرصة سياسية تاريخية تقدمها قوى "التحالف الحكومي الفاشي" وخاصة فريقها الاستيطاني ورئيسها المرتعش هلع بمصير ظلامي، أصبح استثمارها ضرورة وطنية كبرى.
09:2110 سبتمبر 2023 قبل أن يقال "فاتت الجمعة في مؤخرة الرسمية الفلسطينية"..عليها أن تتحرك بلا تأخير أو إبطاء لمواجهة مشروع شطب فلسطين الدولة والوجود..وإن عجزت لتختار لها مكانا غير مكانها.. وقضية غير القضية التي تحمل مسماها.
19:4709 سبتمبر 2023 كي لا يستمر مسلسل الانزلاق الغبي لتبرير وتوضيح، لتذهب الرسمية الفلسطينية لتعميم تصريحات رئيس جهاز الموساد ردا مباشرا، وليس غيرها، دون ذلك تساهمون في نصرة الباطل السياسي أي كانت نواياكم ويبدو أن بعضها "غير حسن".
13:0607 سبتمبر 2023 كل حديث عن رؤية مستقبلية في ظل "الانقلابية" و"الفردوانية" ليس سوى مضيعة للوقت، وخداع للشعب ومكذبة سياسية تقود موضوعيا لخدمة المضاد الوطني.
11:2404 سبتمبر 2023 أزمة جيش الكيان المضافة لأزماته الكبرى، يجب أن تكون دافعا لصياغة "رؤية فلسطينية" تعيد الاعتبار لقوة الدفع الوطني العام، نحو فرض المشروع الاستقلالي التحرري بديلا لمحاولة "التسول السياسي" القائمة أو "التبعية الذيلية" لأطرف خارج النص الوطني.
12:2303 سبتمبر 2023 كي لا تقع حركة الجهاد في محظور وطني كبير، عليها الانتباه جديا لمحاولة صناعة "البديل الموازي" لمنظمة التحرير، وأن تقف مطولا أمام علامات لم تعد خافية ابدا من بلاد الفرس وحزبها اللبناني..مسألة ليست اتهامية ولكنها تحذيرية قبل فوات الآوان.
11:5402 سبتمبر 2023 المؤامرة التي بدأت للخلاص من الكيانية الوطنية وممثلها الرسمي، أخذت تحقق بعض ثمارها السياسية، بتهويد غير مسبوق في الضفة والقدس، وتعزيز "النتوء الإسلاموي" في قطاع غزة، ما يتطلب "انتفاضة" من نوع جديد لحماية ما يمكن حمايته من "تحالف وطني جديد"
10:4931 اعسطس 2023 إن كان الخيار بين موافقة فلسطينية على تطبيع سعودي مقابل "مكاسب خاصة" تخدم جوهريا مخطط دولة العدو، ورفض فلسطيني مقابل خسارة "امتيازات خارج النص الوطني العام"، لتخسر امتيازا على ان تخسر وطن وقضية.
10:4130 اعسطس 2023 هل تدرك بعض فصائل "وهم الشراكة" مع طرفي "الثنائية الانفصالية" دون ترتيب مكانها، قوة وفعلا وحضورا لا قيمة لها ولا حساب لمكانتها...تلك هي المسألة التي يجب أن تكون أو لا تكون!
20:1828 اعسطس 2023 استغلال ظلامية المشهد، وآثار الوكسة السياسية الكبرى منذ اغتيال الخالد ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004، وزرع مشهد لا يشبه أهل فلسطين، لن يصبح قدرا سياسيا أي كان زمنه..فدوما للتاريح حسابات بيدر غير حسابات حقل المتكاذبين.
11:2627 اعسطس 2023 قرار "المحكمة الهولندية" حول غانتس يسجل سابقة قانونية بأن "جرائم حرب" لقادة دولة الكيان الاحتلالي الاحلالي، لها "حصانة قضائية"، لا يحق محاسبة مرتكبيها، وذلك تشريع تشجيعي للفاشيين اليهود بقتل وحرق الفلسطيني حيثما أمكن له ذلك.
10:0324 اعسطس 2023 هل تذهب حكومة نتنياهو الى فرض قيادة خاصة لحركة حماس تتوافق ومشروع "التقاسم الوظيفي" الجديد، دون حساب لردود فعل قد تحدثها تلك العملية، سواء من تحالف الفرس في لبنان أو قطاع غزة، وهل الثمن يستحق مغامرة بما قد تنتجه،
10:5522 اعسطس 2023 نتنياهو، بالحديث عن "خطر الفرس" يبحث عن "مناورة استجداء" لحرف النقاش الداخلي في إسرائيل، بتسويق "خطر خارجي" عن الحقيقة السياسية، بأنه وتحالفه بات هو "الخطر المركزي" على دولة الكيان، سلوكا وفكرا.
16:2620 اعسطس 2023 الحملة ضد الفتنة والفوضى، دون رؤية شاملة تخدم مواجهة العدو، سيقود الى خطيئة وطنية قد تساهم في تمرير مخطط العدو، صانع الفتنة ومحركها الأول، فلا مكان لـ "النوايا الطيبة" في معركة كما هي معركة شعب فلسطين.