
انتظرتها على شفرات البرْد

عطا الله شاهين
أمد/ وقفت متسمرا انتظرها قرب نافذة حجرتي المكسرة
رياح باردة كانت تلسعني
شعرت كأنني اقف على شفرات
شعرت بالم البرد لكنني صممت على انتظارها
الجو كان مجنونا بالضباب
لم ار سوى سماء بيضاء
العتمة كانت تستعد لسكونها
قلق بدأ يهز قلبي على تاخرها
هاتفها الخلوي كان صامتا
بدأت اجن من انتظاري لها
حاولت الاتصال لكن الهاتف وكانه مات صوته
العتمة بدأت تنشر خيوطها على الضباب الذي اعجبه حرارة الارض
سمعت صوت القفل يدور
نظرت واذا هي تطل بوجهها الابيض
راتني متجمدا قرب النافذة
قلت لها انتظرتك يا حبيبتي رغم الم البرد الذي لسعني
شعرت حينها كانني اقف على شفرات حادة
تالمت من وقفتي
ولكنني سررت من عودتها
اتدرون من انتظرت ؟
انها امرأتي التي أحبها
كلمات دلالية
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية