أمد/ غزة: قالت وسائل إعلام محلية فلسطينية صباح يوم الخميس، في موضوع حريق منزل عائلة الحزين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي نتج عنه وفاة الثلاثة أطفال من عائلة الحزين وهم : الطفل يوسف عمر الحزين 7 سنوات، وشقيقه محمد عمر الحزين 4 سنوات، وشقيقهم الثالث محمود عمر الحزين 2 سنوات.

وأضافت هذه المصادر أنه قد تم إبلاغ الشرطة عن وجود حريق فى منزل المواطن عمر الحزين فى منطقة أبو زريق غرب النصيرات فتوجهت الشرطة بدورية برفقة مدير المركز أبو مهند أبو شرار  ونائبه وضباط التحقيق والدوريات للمكان وتم إبلاغ المباحث والادلة الجنائية بالحريق، وعند وصول الشرطة كان الحريق قد التهم أجساد الأطفال وتحولوا لجثث هامدة، وتم نقلهم لمستشفى الأقصى.

وحسب المصادر ذاتها أنه قد تم معاينة المنزل من الداخل وسماع شهود المكان الذين شاهدوا الحريق من قبل الشرطة، حيث أن المنزل مساحته 80 م تقريبا مكون من غرفتين ومطبخ وحمام وصالون، وحسب الشرطة فإن الحريق نشب فى غرفة النوم الخاصة بوالدهم والغرفة محترقة بالكامل، ويوجد بداخلها آثار وبقايا سرير النوم وهو الخشب محترق وبعض الحرامات المحترقة.

وحسب المصادر التي نقلت عن الشرطة أنه قد وأثناء معاينة المنزل تم مشاهدة بطارية 18 أمبير فى صالون المنزل وهى تستخدم لاضاءة اللدات فى المنزل وتم ضبطها لمعرفة صلاحيتها أم أنها عطلانه وتم مشاهدة أسلاك وشبكة لدات فى الصالون.

وأضافت المصادر أنه قد تم انتقال الشرطة مع وكيل النيابة للمستشفى لمعاينة الاطفال الثلاثة وتدوين أقوال والدهم المتواجد فى المستشفى  وكان منهار جدا ولايستطيع التحدث ولكن تم أخذ إفادة أولية منه من أمن المستشفى حيث قال أنه أشعل شمعة ووضعها على شباك الغرفة واجلس أولاده فى الغرفة للنوم وبعد أن أمن عليهم خرج ليجلس فى ديوان والده وبعد نصف ساعة اشتعلت النيران فى منزله نتجية سماع صوت اسبست المنزل وهو يحترق وهرع جميع السكان لاخماد النيران.

وأفاد  شهود عيان تواجدو في المكان، أن جميعهم سمعوا صوت الاسبست يحترق فحينها توجهوا للمنزل لاخماد النيران وكانت النيران كبيرة ومشتعلة فى الغرقة وتم كسر شباك الغرفة المطل على الشارع للسيطرة على النيران.

جدير بالذكر أن والد الاطفال الثلاثة وهو عمر الحزين متزوج من نساء اثنتين واحدة مطلقة والاخرى حردانه منذ خمسة أيام، وقد تبين من خلال الافادات الاولية للحريق هناك امور غامضة وذلك بسبب:

 1_ شبكة لدات فى المنزل والبطارية اثناء فحصها تبين بانها شغالة وامورها جيده، 

2_خلاف والد الأطفال الثلاثة مع زوجته الثانية.

3_والد الاطفال سجن قبل ذلك فى قضية وتم الحكم عليه خمس سنوات.

وبناء على ذلك ووفقا لكل هذه المعطيات يتطلب الأمر البحث والتحرى لمعرفة وجود شبهة جنائية من عدمه، ولذلك تم ابلاغ وكيل النيابة بكافة التفاصيل والطلب منه التنسيق للطب الشرعى لعرضهم عليه.