
ما قاله الغصن

د. سامي الكيلاني
أمد/ ماذا يقول الغصن
إذ غادرته زينة الأوراق؟
ماذا يقول حسرة على الزمان، زمانه؟
ما الذي قاله حين غادرته
بهجة الاخضرار؟
هل عزّى النفس بجمال عابرٍ
رسمته يد الخريف أصفرَ، بنيّاً، أحمرَ، برتقاليّاً،
فماج في رقصة نشوى في حضرة الريح.
هل أفاق، أدرك الخديعة الكبرى،
خديعة اليد التي ترسم الألوان؟
هل أدرك أن عرياً كاملاً في انتظاره
كامناً خلف الزاوية؟
أم أنه مثل كل الحزانى
أدمن الحزن مجبولاً بماء من عيون الأمل؟
هل أتقن الصبر في دوامة الفصول؟
هل غاص في حلم جميل،
رأى فجراً، ربيعاً لا يخلف الميعاد؟
هل طمأن النفس في انتظار موسم عابق
بألوان الفرح،
موسم اخضرار جديد؟
للغصن دستوره،
الذي لا يخيب،
للغصن روحه
التي لا تنهزم،
لا تستكين،
للغصن وعدٌ صادقٌ
نابعٌ من جذور
لا تكلّ،
لا تملّ،
تبقى على عهد نابض،
لا ينام.
***
سمعته
بكيتُ خريفي،
لفّني الغصن بشاله الرطب
وفاء لرفقة بيننا،
حزيناً همس:
خريفك يا صاحبي لن يأتي من بعده
ربيع منتظر،
قلبي يبكي دماً لأجلكم،
ينوح حزنا على خريف البشر.
أخبار محلية

المالكي يستقبل وفدا رفيع المستوى من جمهورية نيكاراغوا برئاسة وزير الخارجية
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني: منذ بداية الحرب العدوانية أكثر من نصف مليون عامل فلسطيني تحت تهديد البطالة والفقر
-
حزب الشعب: نرفض المشاريع الأمريكية لما يسمى"اليوم التالي" ونجدد مطالبتنا بتجميد العلاقة مع إدارة "بايدن"
-
فدا يحذر:المخطط الاسرائيلي لتهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة لا يزال قائما
-
الإحصاء: انخفاض حاد في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين