أمد/ غزة: قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر خلال ندوة نظمتها الجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع:" نحن أمام أوضاعٍ صعبة في ظلّ صعود الفاشيين الجدد في دولة الإرهاب الصهيونية".

وتابع:"هذا الأمر سيترتّب عليه ممارساتٌ ستطال توسيع الاستيطان في الضفة، ومحاولات ضمٍّ لأراضي في الضفة، ومواصلة القتل والتدمير للفلسطينيين.

وأضاف:" القدس والأقصى سيكونان في عين العاصفة للممارسات الإجرامية للعدو، كذلك الأسرى سيكونون في مرمى النيران، بالإضافة لأهلنا بالداخل المحتل.

واستكمل:" في المقابل هناك تصاعد في المقاومة، وإقدام للشباب الفلسطيني في مواجهة العدو.

واستطرد:" شعبنا في الضفة يعيش أوضاعًا صعبةً في ظلّ استمرار الهيمنة والتفرد بالمؤسسات الفلسطينية، من قبل القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير.

وأكد مضيفاً:" كلّ المحاولات التي جرت من أجل إنهاء الانقسام اصطدمت بجماعات المصالح والنفوذ، واصطدمت باشتراطات أبو مازن للدخول في منظمة التحرير.

ولفت أنه لا يحقّ لأيّ كان أن يضع اشتراطاتٍ أو أن يفرض برنامجه على الآخرين؛ لأنّ منظمة التحرير تأسّست على قاعدة التعددية.

وقال:" منظمة التحرير تعيش حالة من الهيمنة والتفرد والإقصاء والترهل والفساد طال العديد من مؤسساتها وهي بحاجة لإعادة الترميم.

وأضاف:" الجبهة الشعبية في إطار التحضير من أجل تحركٍ سياسيٍ مع القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات المستقلة، لخلق تيار أو ائتلاف تكون مهمته إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، وفرض الاتفاق الوطني على الكل الفلسطيني.

وتابع:" الجبهة أجرت سلسلةً من التحركات مع القوى السياسية، وكل القوى رحبت بهذا التحرك، وتنتظر أن تُقدّم الجبهة هذه الأفكار وتكون مظلّةً للكل الفلسطيني.