السويد: لا يمكننا تلبية جميع مطالب تركيا

تابعنا على:   19:04 2023-01-08

أمد/ ستكهولوم - وكالات: أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أن بلاده لا يمكنها تلبية جميع مطالب تركيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال كريسترسون في تصريحات أدلى بها يوم الأحد، إن تركيا تطلب من السويد ما لا تستطيع تلبيته من أجل الحصول على عضوية الناتو.
وأشار إلى أن عضوية السويد في الناتو بيد تركيا.

وتابع: "تركيا تؤكد الأمور التي فعلناها في إطار المذكرة الثلاثية (التي تضم فنلندا أيضًا)، لكنها تريد منا ما لا نستطيع ولا نريد تقديمه".
وأضاف: "لا يمكننا تلبية جميع مطالب تركيا".

ولفت إلى أنه لا يعرف متى ستصوت تركيا على انضمام السويد إلى الناتو في برلمانها.

وفي 28 يونيو، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو.

وجاءت المذكرة بعد تعهد البلدين الأوروبيين بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

وسبق أن صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن السويد لا تزال مركز جذب لأعضاء تنظيم "غولن" الإرهابي الذين يواصلون أنشطتهم فيها.

في سياق منفصل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي”الناتو”، الأحد، أن السويد وفنلندا قد تنضمان إلى الناتو اعتبارا من عام 2023، لكنه أشار إلى أن القرار رهن بالبرلمانين التركي والمجري.

وقال ينس ستولتنبرج في حديث لوكالة فرانس برس “أتوقع أن (تتم عملية الانضمام في 2023) لكنني لا أضمن التاريخ الدقيق لأنه بالطبع قرار سيادي للبرلمانين التركي والمجري (اللذين) لم يصادقا على الاتفاقية بعد”.

وتعرقل المجر وخصوصا تركيا منذ أيار/مايو انضمام البلدين الى الناتو.

وأضاف: “أجرينا مفاوضات وكانت متطلبة في تموز/يوليو الماضي عندما اتفقت تركيا وفنلندا والسويد على مذكرة مشتركة وصفت فيها كيفية تكثيف تعاونها فيما يتعلق بتصدير الأسلحة وأيضا مثلا مكافحة الارهاب”.

وتابع: “احترمت فنلندا والسويد هذا الاتفاق وتعهدتا بوضوح بالتعاون على الاجل الطويل مع تركيا حول هذه المسائل. بالتالي آن الاوان لوضع اللمسات الاخيرة على عملية الانضمام والمصادقة على بروتوكول الانضمام”.

وفي وقت سابق من اليوم استهجن رئيس الوزراء السويدي بعض مطالب تركيا.

وفي كانون الاول/ديسمبر رفضت المحكمة العليا السويدية تسليم الصحافي بولند كينيش كما طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلن اولف كريسترسون خلال مؤتمر صحفي حول الدفاع والأمن أن لأنقرة “مطالب لا يمكننا ولا نريد تقديمها”.

وأشار الأمين العام للأطلسي إلى سرعة عملية انضمام البلدين.

وقال ستولتنبرج: “بالتأكيد أتمنى أن تتم في أسرع وقت ممكن. لكن في الأثناء إنها عملية سريعة مقارنة مع كل عمليات الانضمام إلى الاطلسي”.

وتابع: “إني مقتنع أن هذا سيحصل لكنني لن أتكهن بتوقيت حدوث عملية الانضمام”.

كلمات دلالية

اخر الأخبار