دول عربية وإسلامية تدين إحراق نسخة من القرآن في السويد

تابعنا على:   18:52 2023-01-21

أمد/ الرياض- وكالات: أدانت دول عربية وإسلامية، يوم السبت سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.

المملكة العربية السعودية

أدانت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم. 

وقالت وزارة الخارجية السعودية،  في بيان صادر عنها إن المملكة تدين وتستنكر بشدة سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.

وأكدت الخارجية موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

من جانبها، ألغت تركيا زيارة وزير الدفاع السويدي لأنقرة، بسبب مظاهرة مصرح بها مناهضة لتركيا في ستوكهولم.

وثارت تركيا غضبًا بسبب الإذن الذي حصل عليه متطرف يميني للتظاهر وحرق المصف الشريف، اليوم السبت، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية.

الكويت

أدان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، واستنكر بشدة‏‎ ‎حادث إحراق ‏نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة أنقرة في ستوكهولم.‏

وأكد الصباح في بيان رسمي أن الحادثة "من شأنها أن تؤجج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازا خطيرا لهم"، بحسب تعبيره.

ودعا وزير الخارجية الكويتي في بيانه المجتمع الدولي إلى أن "يتحمل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها والعمل على عدم الربط بين السياسة والدين ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية".

تركيا 

 

نددت تركيا بشدة بحرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، معتبرة أن هذا "العمل الدنيء" مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه أوروبا في معاداة الإسلام والعنصرية.

جاء هذا في بيان صادر، اليوم السبت، عن وزارة الخارجية التركية، بحسب وكالة "الأناضول".

وقالت الوزارة: "ندين بأشد العبارات الاعتداء الدنيء على كتابنا المقدس القرآن الكريم اليوم في السويد الذي جرى رغم كل تحذيرات بلادنا".

وأضافت الوزارة: "لا نقبل بأي شكل من الأشكال السماح لهذا العمل الاستفزازي الذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، لأن هذه جريمة كراهية".

واعتبرت أن هذا "العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".

ودعت تركيا الحكومة السويدية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد منفذي "جريمة الكراهية هذه".

وفي وقت سابق اليوم، قام زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف قرب السفارة التركية بستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة.

الأردن

أدان الأردن، السبت، إحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية، ستوكهولم. والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي "رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي". كما أكدت أن "نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها". وفي وقتٍ سابق السبت، أدانت تركيا بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وصنّفتها "جريمة كراهية" تحت غطاء حرية التعبير. وقالت الخارجية التركية في بيان: "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".

دول عربية تدين..

أدانت دول عربية عدة، السبت، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم.

والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.

وأعربت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين، لسماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم".

وأكدت الخارجية على "موقف المملكة الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف".

من جهتها، أدانت قطر واستنكرت بأشد العبارات الحادثة، وشددت الخارجية القطرية في بيان، أن "هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا واستفزازيا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم".

كما أكدت "رفض قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في خلافات سياسية"، محذّرةً من أن "خطاب الكراهية ضد الإسلام والإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين".

بدورها أكدت الإمارات التي أدانت الحادثة "رفضها الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".

وجددت الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها "دعوتها الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش".

من جانبها أعربت مصر عن "إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم"

وحذرت القاهرة في بيان صادر عن وزارة خارجيتها من "مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف".

ودعا البيان، إلى "إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الأديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية".

من جهته أدان وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.

وعبّر في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، عن "إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم"، منبها إلى أن هذه الأحداث "من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم".

بدوره، أدان الأردن، إحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية، ستوكهولم، في بيانين لوزارتي الخارجية والأوقاف، تلقت الأناضول نسختين منهما.

وأكدت الخارجية الأردنية "رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي".

واعتبرت أن "نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".

أما وزارة الأوقاف الأردنية، فعبّرت عن رفضها لهذا الفعل، معتبرةً إياه بأنه "بمثابة جريمة وإهانة للشعور الديني لكل مسلم على وجه الأرض واعتداء على كتابهم المقدس".
وأضافت في بيانها، أن "من شأن هذا الجرم الشنيع تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين شعوب العالم وعرقلة مسيرة التعايش الديني بين الناس"، مشددة على أنه "يتوجب على الدول احترام الأديان وعدم السماح للعابثين باستهداف الرموز الدينية المقدسة وخصوصا القرآن الكريم".

وأدانت المملكة المغربية كذلك في بيان لوزارة خارجيتها الحادثة، معربة وفق بيان لوزارة خارجيتها عن "رفضها المطلق لهذا الفعل الخطير".

واستغربت المملكة المغربية "سماح السلطات السويدية بهذا العمل غير المقبول، الذي جرى أمام قوات الأمن السويدية"، مطالبة إياها "بالتدخل لعدم السماح بالمس بالقرآن الكريم والرموز الدينية المقدسة للمسلمين".

كما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، "بأشد العبارات العمل الدنيء الذي أقدم عليه نشطاء من اليمين المتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم وبترخيص من السلطات السويدية".

وحذر طه في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني من أن "هذا العمل الاستفزازي الذي ارتكبته عناصر من اليمين المتطرف مرارًا وتكرارًا يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة".

وحث طه السلطات السويدية على "اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية"، داعيا إلى "تكثيف الجهود الدولية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال والى التضامن في محاربة الإسلاموفوبيا".

بدوره أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف الحادثة، مشددا على أنها "تأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم واستفزازهم".

وأكد الحجرف في بيان "موقف مجلس التعاون الثابت والداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي ونبذ الكراهية والتطرف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمُّل المسؤوليات لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة".

اخر الأخبار