
من خرج سيبقون مرجعية ..
المدلل يكشف لـ "أمد" مسار انتخابات الجهاد: "أكدت إبداع الحركة وفاز من قادر على حمل راية المقاومة"

أمد/ غزة: أكد أحمد المدلل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في فلسطين، أنّ "انتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد، تمت بشفافية عالية وشهد لها القريب والبعيد، وفاز فيها من رأي فيهم أبناء الحركة أنّهم قادرون على حمل أمانة المقاومة، والسير على درب الشهداء".
وقال المدلل في حديثه مع "أمد للإعلام"، إنّ "هذه الانتخابات أكدت ابداع الحركة في كافة الميادين سواء القتالية أو المجتمعية ألو السياسية أو الديمقراطية، وأثبتت جدارتها بهذا العطاء وهذا الاقرار الحقيقي لالتفاف أبناء الجهاد حول خيار المقاومة والدفاع عن فلسطين".
وأوضح، أنّ "أبناء الجهاد اختاروا وبامتياز هذا القرار تأكيداً على ثوابت الحركة ومرتكزاتها الفكرية، ومواقفها السياسية الصائبة، وهي التي حرّكت هؤلاء الشباب لاختيار من يمثلهم أمام شعبهم والعالم كله في مواجهة الاحتلال ونصرة للقضية الفلسطيينة، التي تواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى رجال أقوياء، وهذا ما مثله دائماً الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، وقائد أركان المقاومة أكرم العجوري".
وبشأن خروج بعض القيادات من المكتب السياسي، نوه المدلل في حديثه مع "أمد"، أنّ "القيادي سيبقى قيادي في حركة الجهاد، بل أنّه سيكون المرجعية الحقيقية لتصويب مسار الحركة، ليس معنى القيادي في الحركة هو من يتبوأ منصباً ولكن من يصنع المنصب هو الرجل، مضيفاً أنّ القائد فينا يبقى حاملاً هم الجهاد ومتشبثاًُ بقرارها ويعمل على تصويب أعمدتها".
وشدد، أنّ "ما عهدته الحركة عن قيادتها والذين لم يكونوا سابقاً في مناصب عليا، لكنهم كانوا يمثلون الجدار الأصلب للحفاظ على ثوابتها".
وتابع، أننا "لا زالنا نسير على نفس الخطى وهي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأهم دور تقوم به حركة الجهاد هو ابقاء جدوة الصراع مشتعلة في وجه الاحتلال الذي يجب ان يدفع كلفة عالية نتيجة احتلاله لأرضنا وممارسته للجرائم بأشكال مختلفة ضد أبناء شعبنا وأسرانا داخل سجونه".
وأكمل حديثه لـ"أمد"، قائلاً: إنّ "حركة الجهاد تنتظر أن تكون المقاومة هي حالة جماهيرية، وأن يكون وعي المقاومة هو الحاضر في كافة الميادين، وهذا ما سنعمل عليه مستقبلاً بالتنسيق واللقاءات والحوارات المستمرة، مع كافة فصائل وشرائح وفئات الشعب الفلسطيني".
واستدرك بالقول: على "الفصائل الفلسطينيةأن تنتظر المزيد من التنسيق مستقبلاً، حتى نحافظ على أبناء شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وفي رسالة وجهها المدلل لمنتسبي الجهاد خلال حديثه عم "أمد للإعلام"، قال فيهاك إنّ "ما صنعه أبناء الحركة وسرايا القدس، من خلال هذا الالتفاف الكبير حول المقاومة وانتخاب ممثليهم الذين يحملون عهد الشهداء، وهم جزءاً من أبناؤ شعبنا وقدموا التضحية كما قدمه أبناء شعبنا الفلسطيني".
كما أكد،أنّ "أبناء حركة الجهاد يمتلكون إيماناً ووعياً وثورة في وجه الاحتلال، مشدداً أننا سنعمل على تجسيد الوحدة الفلسطينية بكل ما أوتينا من قوة، لأننا لن نستطيع أهداف شعبنا بالحرية والعودة إلا بالوحدة هذا خيار لا بديل عنه".
وأضاف، أنّ "الوحدة يجب أن تكون كما هي الوحدة اليوم في ميادين القتال والمواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي".
وفي رسالته لمخيم جنين وكتيبته، شدد المدلل في حديثه مع "أمد للإعلام"، أنّ "الأمين العام زياد النخالة أطلق الأسم على هذه الكتيبة والتي جاءت إيحاءً لها وهي كتيبة الأسرى وكتيبة معركة جلبوع، للتأكيد على أنّ دماء الشهيد جميل العموري المؤسس لها، وهي التي تسري اليوم في عروقنا، وجعلت الضفة تشتعل تحت أقدام الاحتلال".
وطالبها، "بمزيد من تقوية أركانها وترتيب صفوفها والتنسيق مع مقاومي الشعب الفلسطيبني بكفاة كتائبه، ونحن نفتخر بها والتي لم تقف عند حدود جنين بل من شمال إلى جنوب الضفة الغربية، وتؤكد على خيار المقاومة التي تطالب به حركة الجهاد".
كلمات دلالية
أخبار ذات صلة
أخبار محلية

المالكي يستقبل وفدا رفيع المستوى من جمهورية نيكاراغوا برئاسة وزير الخارجية
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني: منذ بداية الحرب العدوانية أكثر من نصف مليون عامل فلسطيني تحت تهديد البطالة والفقر
-
حزب الشعب: نرفض المشاريع الأمريكية لما يسمى"اليوم التالي" ونجدد مطالبتنا بتجميد العلاقة مع إدارة "بايدن"
-
فدا يحذر:المخطط الاسرائيلي لتهجير أبناء شعبنا في قطاع غزة لا يزال قائما
-
الإحصاء: انخفاض حاد في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين