
الديمقراطية: الأسرى والشهداء أمانة في أعناقنا

أمد/ غزة: أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالصمود البطولي لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وهم يتحدون قوانين حكومة الإجرام والتمييز العنصري، التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة، المستعادة من الأقبية المظلمة لعهود الفاشية في أوروبا.
وقالت الديمقراطية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام"، نسخةً منه، إن المعركة التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، هي معركة الشعب كله، كما هي معارك الصمود في نابلس وجنين والخليل ورام الله والقدس وباقي أرجاء الضفة الفلسطينية، وخط النار في قطاع غزة.
وأكدت، أن أسرانا أمانة في أعناقنا المتحدين في سجون الاحتلال، نحفظ أمانتهم كما نحفظ أمانة من سبقهم من الشهداء في زنازين الاحتلال.
ودعت الديمقراطية إلى إدامة تحركاتنا الجماهيرية وتطويرها، بما يعزز حالة الالتحام في نضالنا ومقاومتنا للاحتلال، والحرص على الدوام، على تدويل قضية أسرانا، وكشف الوجه البشع لدولة الاحتلال والإجرام، وعزلها دولياً، باعتبارها دولة فاشية، عنصرية، تنتهك كل ما له علاقة بحقوق الإنسان الفلسطيني وحقه في الحرية والعيش الكريم تحت علم بلاده في دولته المستقلة.
وأدانت، مشاريع القرار المقدمة من مجموعات الإرهاب والقتل في الكنيست الإسرائيلي، لحجز جثامين الشهداء، ورفض إعادتهم إلى أهلهم لتوديعهم بما يليق بهم من تكريم وإجلال.
ودعت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والعالمية للتصدي لمثل هذه القوانين المناقضة لأبسط قيم الإنسانية