
دعا القوى الديمقراطية اليهودية للمشاركة في مسيرة يوم الأرض..
بركة: إقامة ميلشيات فاشية تابعة لبن غفير تهديد وجودي مباشر على جماهير العربية

أمد/ تل أبيب: حذر رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية د.محمد بركة، من خطورة الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإقامة ميلشيات فاشية تأتمر بأوامر الوزير الفاشي، ومدى خطورتها الكارثية على الجماهير العربية بشكل خاص وعلى المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، بوصفها ذروة التصعيد الفاشي لهذه الحكومة.
ودعا بركة في بيان صدر عنه ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، القوى الديمقراطية اليهودية في إسرائيل للمشاركة في مسيرة يوم الأرض في سخنين، إحياءً للذكرى الـ 47 ليوم الأرض الخالد.
وقال بركة: إنّ يوم الأرض هو نضال الجماهير العربية في إسرائيل في سبيل حقوقها المدنية والقومية، في سبيل إلغاء سياسة التمييز والعنصرية الموجهة ضدها في دولة إسرائيل منذ تأسيسها.
وشدد، أنّ المخاطر على مكانة وحقوق الجماهير العربية في إسرائيل، تتصاعد في ظل سياسة حكومة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش الفاشية، في سياق الهجمة غير المسبوقة التي تقودها هذه الحكومة من أجل تصفية الهامش الديموقراطي الضيق أصلاَ في إسرائيل.
وأضاف: بلغ هذا التصعيد الفاشي ذروته أمس، عندما أعلن عن إقامة ميلشيا شخصية تحت أمر بن غفير، المدان بالإرهاب ضد العرب.
ونوه، إلى أنّ الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإضفاء شرعية رسمية لعصابات مسلحة نيو-فاشية، هي تهديد وجودي مباشر من قبل دولة إسرائيل، للمواطنين ككل، وللجماهير العربية بشكل خاص.
وتابع بركة في بيانه، أنّ هذه العصابات يمكن أن تتحول إلى أداة سياسية بيد اليمين الفاشي لقمع كل مقاومة ديموقراطية لسياسته.
ونوه، إلى أنّ هذه العصابات من الممكن أن تعمل بخدمة الوزير المدان بالإرهاب، في أيالون واللد في آن، في القدس الغربية والشرقية كذلك.
ووجه حديثه إلى القوى الديمقراطية اليهودية قائلاً: لا للغرق بالوهم بأن "إيقاف" تشريعات الانقلاب القضائي تشكل انتصارًا للديمقراطية، لأن المقدمة الحقيقية للديمقراطية الحقيقية، هي إلغاء قانون القومية وإلغاء سياسة التمييز وتصفية الاحتلال وتوابعه. هذا هو الوقت للعمل والنضال معًا، قبل فوات الأوان، وهو ما أصبح قريبًا جدًا.