
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي حقيقي للإفراج الفوري عن الأسير "وليد دقة"

أمد/ رام الله: طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مساء يوم الأربعاء، بضغط دولي حقيقي للإفراج الفوري عن الأسير المريض القائد وليد دقة، من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، بأشد العبارات ما يتعرض له الاسير المريض البطل وليد دقة ،وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياته خاصة في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة في حقه التي تمارسها مصلحة إدارة سجون الاحتلال.
وأكدت، أن سياسة الاهمال التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى الابطال تتناقض تماما مع التزاماتها التي يفرضها القانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وتشكل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ذات الصلة، ترتقي لمستوى الجرائم.
وطالبت، بضغط دولي حقيقي على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاماً) المصاب بسرطان النخاع الشوكي والذي يقبع بسجون الاحتلال منذ 38 عاماً.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير د.أحمد الديك، انه وبناء على توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس، وتعليمات معالي وزير الخارجية د.رياض المالكي تتابع الوزارة باستمرار قضية الأسير المريض دقة مع الدول كافة ومع الجهات الدولية والأممية ذات العلاقة، خاصة في ظل التدهور المتسارع في حالته الصحية، بهدف حشد أوسع ضغط عربي واسلامي واقليمي دولي على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عنه.