
دعت لمقاطعته..
شخصيات فلسطينية: مؤتمر العودة في السويد محاولة لتكريس الانقسام وتجاوز م.ت.ف

أمد/ محافظات: قالت شخصيات فلسطينية، إن مؤتمر العودة الذي سيقام في بالسويد ، هو محاولة لتقسيم الشعب الفلسطيني في الخارج، وتجاوز لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما دعت لمقاطعته وعدم الذهاب إليه.
وتستعد الجهة الخارجية لعقد ما يسمى "مؤتمر العودة" الشهر المقبل في مدينة مالمو السويدية، تحت شعار"75 عامًا وإنّا لعائدون".
فتوح: "مؤتمر العودة" محاولة لتقسيم الشعب الفلسطيني في الخارج
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مؤتمر العودة المنوي عقده في مدينة مالمو السويدية، مدان، وهو استمرار لكل المحاولات التي تستهدف شق صف الشعب الفلسطيني.
وأضاف فتوح، أن ما يجري هو محاولة للالتفاف على منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهو ما لن نسمح به.
وأكد أن كل هذه المحاولات ستفشل كما فشلت سابقاتها في شق الصف الفلسطيني، وإيجاد بديل عن منظمة التحرير، البيت الفلسطيني الجامع لكل شعبنا.
وقال: هذه المحاولات تؤدي فقط إلى إضعاف النضال الوطني الفلسطيني، ولا تخدم القضية الفلسطينية في أي حال من الأحوال، داعيا كل من يريد العمل لصالح مشروعنا الوطني إلى العمل من خلال الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية، والمشاركة في أطر منظمة التحرير، لكن العمل بهذه الطريقة مرفوض ومدان، وسيكون للمجلس الوطني موقف في هذا الاتجاه".
أبو يوسف: أي خروج عن الفعاليات التي حددتها منظمة التحرير لإحياء حق العودة خروج عن الإجماع الفلسطيني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن أي خروج عن الفعاليات التي حددتها منظمة التحرير الفلسطينية لإحياء فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، هو خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.
وأضاف أبو يوسف في تصريح لـ"وفا"، أن دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة حددت سلسلة فعاليات في كل أنحاء العالم، وبينها عدد من المدن الأوروبية، وأي فعاليات تنظم من أطراف أخرى خارج هذه الفعاليات، يعتبر التفافا على منظمة التحرير وشقا للصف الوطني الفلسطيني.
وأكد أنه يجب على الجميع الالتزام بكل الفعاليات التي تقرها منظمة التحرير في العالم، وأي خروج عن البرنامج المركزي الموحد لمنظمة التحرير هو تكريس للانقسام، فحق العودة مقدس ولا يجوز لأي جهة العبث بهذا الحق، وهو في صلب عمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
عرنكي: "مؤتمر العودة" في السويد خطوة انشقاقية وغير مباركة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، إن ما يسمى "مؤتمر العودة" المقرر عقده في مدينة مالمو السويدية، "خطوة انشقاقية سلبية، وغير مباركة".
وأضاف عرنكي، في تصريح ، أن "حق العودة مكفول ومضمون بقرار مجلس الأمن 194، والمنظمة لم ولن تتنازل عنه، ولا يحق لأي إنسان أن يزاود على المنظمة وأن يستغل اسم العودة ويكون الغرض منه زيادة الشرخ بين أبناء الشعب الفلسطيني".
وقال: "هذا حراك سلبي لا يخدم الوحدة الوطنية، ولا أهداف الشعب الفلسطيني في العودة، وخطوة انشقاقية سلبية، لكنها رغم ذلك لن تؤثر على المنظمة ووحدانية تمثيلها وشرعيتها".
وتابع عرنكي أن "استعمال هذا الاسم المقدس، وهو حق العودة لـ7 ملايين فلسطيني، من قبل انشقاقيين وهدفهم ضد منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا رسميا وشعبيا، خطوة غير مباركة".
وليد العوض: أي خروج عن الإجماع الوطني في قضية اللاجئين جريمة
اعتبر رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني وليد العوض، أن أي خروج عن الإجماع الوطني في إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، جريمة ستساهم في تقسيم وحدة اللاجئين وإضعاف الاهتمام العالمي بقضيتهم، والتي تشكل وحدتها أهم عناصر قوتها.
ودعا العوض، كل أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم إلى المشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة في إطار اللجنة العليا لإحياء المناسبة ببرامجها المقرة، وأن يبتعدوا عن كل ما يمكن أن يساهم في إضعاف ملف حق عودة اللاجئين وتبهيت صورته، للأن ذلك سيصب في إطار إضعاف حملة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
وأكد رفضه لأي ترتيبات يجريها البعض، سواء في السويد أو غيرها لتجاوز منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف: شعبنا يستعد هذا العام لإحياء ذكرى النكبة، التي تكتسب أهمية كبيرة، خاصة بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم الخامس عشر من أيار لإحياء ذكرى النكبة، ما يمثل إقرارا بالظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، لذلك هناك أهمية كبيرة أن يحيي شعبنا موحدا هذه المناسبة تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن المنظمة شكلت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، وهي المكلفة بتنظيم النشاطات والفعاليات في كل مناطق تواجد شعبنا الفلسطيني، وأي خروج عن هذا الإطار يقسم وحدة اللاجئين ويضعف اهتمام العالم بقضيتهم.
الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد: "مؤتمر العودة" محاولة لشق الصف الفلسطيني والالتفاف على منظمة التحرير
أكد الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد، رفضه لعقد ما يسمى "مؤتمر العودة" الشهر المقبل في مدينة مالمو السويدية، واعتبره محاولة شق الصف الفلسطيني وزعزعة الوحدة الوطنية، والالتفاف على منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الاتحاد في بيان صحفي وزعته دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، ، إن المؤتمر وأمثاله تشكل دعوة صريحة لتعزيز الانقسام وتكريسه، ولا تخدم المصلحة الوطنية، والتوافق الوطني، والمواجهة الموجهة إلى الاحتلال، وتصب في إفشال جهود وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا، وتساهم في تحقيق أهداف أعداء القضية الفلسطينية ومآربها.
وأضاف: نؤكد حقوقنا الوطنية غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة، ووقوفنا موحدين خلف قيادتنا الفلسطينية الشرعية، وندعو الحريصين والشرفاء إلى تكريس الوحدة الوطنية وعدم الانجرار نحو تعزيز الانقسام والتمزق، والتركيز على العمل تحت راية العلم الفلسطيني ومظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، للوصول إلى وحدة الصف الفلسطيني كإستيراتيجية وطنية نحو دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المسنقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة، وإفشال مخططات الضم، وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني الذي حمى منظمة التحرير الفلسطينية بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى سيفشل كل هذه المؤتمرات لخلق بدائل عن المنظمة، كما أفشل سابقاتها التي حاولت فرض التبعية والوصاية والإحتواء ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
التونسي: الجالية الفلسطينية في السويد ستقاطع "مؤتمر العودة"
قال رئيس الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد نائل التونسي، إن الجالية الفلسطينية ستقاطع ما يسمى "مؤتمر العودة"، الذي تسعى جهات خارجة عن الصف الفلسطيني إلى تنظيمه، بهدف الالتفاف على منظمة التحرير.
وأضاف التونسي في تصريح، "نحن كجهة رسمية تمثل الشعب الفلسطيني في السويد لن نشارك في هذا المؤتمر، ولسنا جزءا منه، وندعو أبناء شعبنا إلى عدم المشاركة فيه، لأنه يقوم على أجندات خارجة عن الصف الوطني".
وأشار إلى أن الجهة القائمة على المؤتمر حاولت تنظيم أكثر من فعالية للخروج عن منظمة التحرير، وأن هذا المؤتمر لن يحمل أي جديد سوى تشتيت الجالية الفلسطينية على الساحة الاوربية، والسعي إلى تفريق الجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية.
وشدد على أن أبناء شعبنا الفلسطيني في السويد يقفون دائما خلف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بمختلف أطرها وفصائلها، ولن يقفوا مع أي مجموعة تسعى إلى شق المنظمة والالتفاف عليها.
مجدلاني ما يسمى مؤتمر العودة يهدف لضرب وحدة الجاليات ويدعو لمقاطعته
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، أن أية محاولات مسمومة لشق الجاليات الفلسطينية والالتفاف على الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية فإنها تهدف لتمرير اجندات مشبوهة.
وتابع د.مجدلاني أن ما يسمى "مؤتمر العودة" المقرر عقده في مدينة مالمو السويدية، امر خطير ويأتي في مناسبة وطنية جامعة وحق مقدس للشعب الفلسطيني يعتبر أساس القضية الفلسطينية نحو العودة .
وأضاف د.مجدلاني أن هذه المحاولات الهادفة لضرب وحدة الجاليات الفلسطينية والتي تعتبر رأس الحربة في فضح جرائم الاحتلال وتشكيل رأي عام على مستوى تواجدها امر مستهجن.
وتابع د.مجدلاني أن وعي الجاليات الفلسطينية وخصوصا الجالية الفلسطينية في السويد لن يمرر هذا المؤتمر المشبوه بأجندته وتوقيته.
واشار د.مجدلاني لضرورة التصدي لكافة المحاولات الهادفة لتفيت وحدة شعبنا بالخارج والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
القواسمي: مؤتمر مالمو تحت شعار "العودة" يهدف لشق الصف الوطني
أعربت لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني الفلسطيني، عن رفضها القاطع لعقد "مؤتمر العودة" في مدينة مالمو السويدية، والذي "يسعى إلى تمرير أجندة سياسية خبيثة تستهدف شق الصف الفلسطيني والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأكد رئيس اللجنة أسامة القواسمي، في بيان له، أن هذا المؤتمر يمثل انحرافًا خطيرًا عن المسار الوطني الفلسطيني، ولا يخدم سوى مصالح بعض الأطراف السياسية وأجنداتها الحزبية، ولا يتوافق مع المبادئ والأهداف التي تخدم الشعب الفلسطيني المتمثلة بوحدة الصف والتمثيل وتوحيد النضال والجهود نحو الحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى عدم التعاطي مع هذا المؤتمر وعدم المشاركة فيه، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.