حكومة د.اشتية أمام امتحان دقيق، بين العمل لفرض قيود قانونية لعرقلة الذهاب الى تكوين "النتوء الانفصالي" في قطاع غزة، أو منحه قاطرة العبور نحو بديل "التقاسم الوظيفي" وبلا عودة للكيانية الوطنية..ولا خيار ثالث أبدا!
المسألة المركزية، التي تحتاج الرسمية الفلسطينية أن تكون هو إعادة صياغة الموقف الرسمي العربي فيما يتعلق بما عرف منذ عام 2002 بـ "مبادرة السلام العربية"، بعدما كسرت بعض الدول العربية شرطية رئيسية منها، ربط التطبيع بالسلام ودولة فلسطين