
فتح وفصائل ومؤسسات فلسطينية تنعى "شهداء بلاطة الثلاثة"

أمد/ محافظات: نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الإثنين، شهداء مخيم بلاطة الثلاثة في مدينة نابلس، والذين استشهدوا بجريمة حرب جديدة نفذتها قوات الفاشية اليهودية.
فتح: جريمة نكراء لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله الوطنيّ
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، أنّ الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال، خلال عدوانه الهمجيّ على مخيّم بلاطة، اليوم الاثنين، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله الوطنيّ؛ من أجل انتزاع حقوقه، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، شهداءها مخيّم بلاطة الثلاثة (محمد زيتون) و(فتحي رزق) و(عبدالله أبو حمدان)، مضيفةً أنّ هذه الجريمة تعبّر عن النهج الدمويّ لحكومة الاحتلال المتطرّفة، التي تمارس أعتى سياسات الإرهاب والعنف بحقّ شعبنا.
ودعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، مؤكّدةً أنّ الصمت الدولي المطبق يمنح الاحتلال الذرائع لمواصلة جرائمه بحق شعبنا.
الجهاد تنعى شهـداء نابلـس
نعت حركة الجهاد في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات الاحتلال على مخيم بلاطة بنابلس، وهم:
الشهيـد البطـل: فتحي جهاد عبد السلام رزق (٣٠ عاماً)
الشهيـد البطـل: عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عاماً)
الشهيـد البطـل: محمد بلال محمد زيتون (٣٢ عاماً)
وقالت، إننا إذ نعزي عوائل الشهداء وأهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، وإن مقاومتنا حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة.
وشيدت، بمقاومينا الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو، وندعو إلى تصعيد العمل المقاوم، ليعلم المحتل المجرم أن دم الشهداء هو المحرك الأساس على طريق الحرية والخلاص.
حماس: فاتورة الحساب مع جيش الاحتلال مفتوحة
حركة حماس قالت من جهتها، إنّ الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، وقتلت خلالها ثلاثة من أبطال شعبنا، ودمرت عددًا من البيوت، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد، وإنّ عملية الدهس البطولية في حوارة مساء الأحد هي أول الردود وليست آخرها.
وأكدت، أنّ تصاعد جرائم الاحتلال وتعدد أشكالها وآخرها جريمة مخيم بلاطة وتدمير عدد من بيوتها، واقتحام بن غفير للأقصى، وعقد اجتماع الحكومة الصهيونية في نفق تحت حائط البراق أمس الأحد، يجعل فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، فمقدساتنا خط أحمر، والمساس بها لن يمر دون رد.
ونعت الأبطال؛ فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عامًا)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عامًا)، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح خلال الاقتحام الهمجي، ونعزي ذويهم، ونحيي رجال المقاومة في نابلس، الذين تصدوا للاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، وضربوا مثالا في تحدي العدو المجرم وتلقينه درسًا في الثبات والصمود والشجاعة، ونؤكد أنّ شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل ستزيده عزمًا على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.
الشعبية: المقاومة ستبقى أمينة على دماء الشهداء
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الثلاثة الأبطال: فتحي جهاد عبدالسلام رزق (٣٠ عامًا)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (٢٤ عامًا)، والرفيق المقاتل محمد بلال محمد زيتون (٣٢ عامًا)، الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص الغدر الصهيونية في مخيم بلاطة بمدينة نابلس جبل النار، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الجبهة ثقتها بأن مقاومة شعبنا ستبقى أمينة على دماء الشهداء، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع، كما أن شعبنا رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.
وأضافت: رغم الجرح والنزيف والألم بفقدان مقاومين أبطال في هذا المخيم الصامد فإن المقاومة ستبقى راسخة ومتمسكة بإيمانها العميق بحتمية النضال المستمر حتى انتزاع النصر من بين أنياب هذا العدو الصهيوني المجرم.
وشددت على أنّ هذه المجزرة الجديدة تؤكد عقم خيارات هذا العدو المهزوم، فقد جرب مراراً وتكراراً سياسة الاغتيالات، وكان نتيجتها أن زادت المقاومة اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على مواصلة مقاومتهم.
وختمت بالقول: هذه الجريمة تؤكد أيضاً على حالة الإفلاس التي تعاني منها الحكومة الصهيونية المتطرفة.
الديمقراطية تطالب قيادة السلطة بقطع كافة علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين بيانا نعت فيه شهداء مخيم بلاطة الثلاثة الذين ارتقوا جرّاء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر اليوم ، وتقدمت بالتعزية إلى ذويهم وشعبنا الفلسطيني، واعتبرت أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين وبن غفير بحماية شرطة الاحتلال يوم أمس.
واعتبرت الجبهة أن حكومة الاحتلال الفاشية لم يكن ممكنا لها أن تستمر بهذا التغوّل لولا استمرار تمسّك سلطة الحكم الإداري الذاتي باتفاق أوسلو وبالتنسيق مع مع دولة الاحتلال من خلال تفاهمات مسار العقبة – شرم الشيخ ، وعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الفلسطينية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف بها .
وأضاف بيان الجبهة " إن الادانات اللفظية والشجب والاستنكار وترجي المجتمع الدولي لدرجة التذلل له من أجل التدخل لردع الاحتلال ، لم ولن تجدي نفعا ما لم يتم استنهاض عناصر القوة الفلسطينية ، واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية فيما يخص العلاقة مع دولة الاحتلال ، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لتنسجم مع حالة التوّحد الميدانية بين نشطاء المقاومة الشعبية ، وصولا إلى تأطير المقاومة الشعبية عبر تشكيل قيادتها الموحدة " .
وختمت الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن هذه الجريمة الجديدة ، والتحاق الشهداء الثلاثة بقافلة شهداء شعبنا، سوف تزيد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الشعبية إصرارا على مواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتال ونيل حقوقه المشروعة ، فشعبنا عرف واختار طريقه بعد ثلاثين عاما من توقيع اتفاق أوسلو الذي وضع عقبات جديدة أمام مشروعنا ونضالنا الوطني.
الجبهة العربية تنعى شهداء مخيم بلاطة
نعت الجبهة العربية الفلسطينية شهداء مخيم بلاطة بمدينة نابلس الثلاثة الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال الغاشم على المخيم.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها، ان حكومة الاحتلال المتطرفة تواصل عدوانها على شعبنا وتطلق يد جيشها وقطعان مستوطنيها ضد كل ما هو فلسطيني وتمارس عربدة سافرة ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وقواعد القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم اجمع الذي يقف عبر عقود عاجزا صامتا امام جرائم الاحتلال ليكرسها دولة فوق المساءلة والمحاسبة والقانون .
واضافت الجبهة، ان جرائم الاحتلال المتواصلة تؤكد ان المواجهة مع الاحتلال ستكون الاشد خلال المراحل القادمة خصوصا وانه مصمم بانتهاكاته وجرائمه على اشعال النار في المنطقة ، الامر الذي يتطلب توحيد الصفوف وحشد الهمم والادراك بان التناقض الرئيس لشعبنا هو مع هذا الاحتلال الذي لا يفرق بين ابناء شعبنا ولا انتماءاتهم السياسية، مؤكدين ان المعركة مع هذا الاحتلال طويلة وتحتاج الى كل جهد وطني وعلى كافة الصعد كل يكمل الاخر، وهو ما يجعل من انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية فرضا وطنيا آثم من يعطله ومن يقف امام انهائه ولن يغفر له التاريخ ولا شعبنا فوحدتنا الوطنية هي الاختبار الحقيقي في هذه المرحلة التي يجب ان. ننجح به لنؤكد ان كل الخيارات مفتوحة امام شعبنا لانتزاع حقوقه المشروعة.
واضافت الجبهة، اننا ونحن ننعى شهداء مخيم بلاطة فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاما)، فإننا نهيب بجماهير شعبنا بالتصدي لجرائم الاحتلال وإدامة الاشتباك معه وتصعيد كل اشكال المواجهة مع هذا المحتل الغاصب وفي كافة اماكن التماس، لدفعه الى الادراك ان هذا الشعب لن يموت وانه يمتلك من المخزون النضالي ما يكفي لكنس الاحتلال وانتزاع الحرية .
حزب الشعب يدعو لمزيد من الوحدة لحماية شعبنا ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي
دان حزب الشعب الفلسطيني بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والتي أدت لاستشهاد ثلاثة من المقاومين، وإصابة ستة مواطنين، أحدهم بجروح خطيرة، إضافة إلى تفجير ثلاثة شقق سكنية.
وقال الحزب في بيان له، إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يدين فيه جريمة الاحتلال هذه، ويعتبرها جزءا من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، ينعى الشهداء: فتحي جهاد عبد السلام رزق، عبد الله يوسف محمد أبو حمدان، ومحمد بلال محمد زيتون، الذين سقطوا في المخيم خلال تصديهم ومقاومتهم لقوات الاحتلال الغازية، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ودعا حزب الشعب إلى ضرورة تكثيف الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تعزيز صمود شعبنا وحماية مناضليه وأبناءه وبناته كافة، ومواصلة التحرك السياسي والحقوقي على كل المستويات لتعرية جرائم الاحتلال، والتصدي موحدين وبكل السبل لجرائم هذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، شهداء نابلس الأبطال الشهيد "فتحي جهاد رزق والشهيد عبدالله يوسف أبو حمدان والشهيد محمد بلال زيتون" الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم، ونؤكد أن دماؤهم ستبقى وقوداً لاستمرار مسيرة الاشتباك مع الاحتلال وازدياد جذوة المقاومة.
وأكدت الجبهة أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا، لن تبقى دون رد، وهو ما يثبته شعبنا ومقاومته دوماً.
كما تؤكد الجبهة أن إجراءات الاحتلال الهمجية بحق مدننا وقرانا ومخيماتنا، والاقتحامات المتواصلة لمدن الضفة ما هو إلا دليل على عجزه وارتباكه أمام ضربات مقاومة شعبنا، وعملياتها النوعية والمتصاعدة، والممتدة في كل أنحاء الضفة.
وقالت، التحية المليئة بالعز والفخر لنابلس الأبية، وسنبقى على عهد الوفاء للشهداء الأبطال، وسيظل السلاح مشرعاً في وجه المحتل الغاصب حتى تحرير كامل أرضنا ومقدساتنا.
مركز حماية..
أدان مركز حماية، هذه الجرائم والممارسات العنصرية والتي تشكل جريمة وفقا لميثاق روما واتفاقية جنيف الرابعة، كما وتعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والعمل من أجل توفير الحماية الفلسطينيين، ووقف هذه الاعتداءات
كما أكد المركز أن جريمة نابلس من جرائم القتل الممنهج والإعدام الميداني بحق المواطنين الفلسطينيين، والتي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين , وان ما حدث في مدينة نابلس لهو جريمة عدوان متكاملة الأركان ويمثل اعتداء حربي على سلامة الأراضي الفلسطينية واستقلالها السياسي بما يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدة.
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان التصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات الاجتياح الي ازدادت وتيرتها مؤخراً في عمق المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويكرر المركز دعوته المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ووقف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، ويدعو على نحو خاص المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للعمل جديًّا في الوضع الفلسطيني
. ويجدد المركز مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة
فصائل أخرى..
حركة المجاهدين: ننعى شهداء مخيم بلاطة الأبطال، ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تزيد المقاومة إلا صلابة وإصرارا على مواصلة طريق التحرير.
لجان المقاومة في فلسطين: ننعى شهداء شعبنا في مخيم بلاطة الثورة، ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستكون لعنة على العدو ومستوطنيه ووقودا للثورة والانتفاضة.