حكومة د.اشتية أمام امتحان دقيق، بين العمل لفرض قيود قانونية لعرقلة الذهاب الى تكوين "النتوء الانفصالي" في قطاع غزة، أو منحه قاطرة العبور نحو بديل "التقاسم الوظيفي" وبلا عودة للكيانية الوطنية..ولا خيار ثالث أبدا!
قبل أن يقال "فاتت الجمعة في مؤخرة الرسمية الفلسطينية"..عليها أن تتحرك بلا تأخير أو إبطاء لمواجهة مشروع شطب فلسطين الدولة والوجود..وإن عجزت لتختار لها مكانا غير مكانها.. وقضية غير القضية التي تحمل مسماها.