قوى مناهضة للصراع السوداني تبدأ اجتماعات في أديس أبابا

تابعنا على:   15:20 2023-09-18

أمد/ أديس أبابا: تجري حاليا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات لقوى مناهضة للصراع في السودان، برئاسة ائتلاف الحرية والتغيير، "بهدف تشكيل جبهة واسعة لوقف الصراع واستعادة المسار الديمقراطي".

وقال موقع "سودان تربيون" إن هذه الاجتماعات تشهد مشاركة لجان مقاومة وتنظيمات مهنية وفئوية، حيث تركز على إعادة تفعيل الجبهة المدنية لوقف الصراع واستعادة الديمقراطية.

ويشارك ممثلون عن القوى السياسية والمهنية والنسوية والشبابية، بالإضافة إلى ممثلين من تجمع لجان مقاومة ضاحية الحاج يوسف ولجان مقاومة أم درمان وسط.

وتسعى قوى الحرية والتغيير إلى تشكيل جبهة مدنية أوسع لوقف الصراع، في وقت يشهد تصعيد الجيش وقوات الدعم السريع للعمليات العسكرية، بعد توقف محادثات وقف إطلاق النار في جدة.

وأعلنت الجبهة المدنية، في بيان أن هيئة التنسيق والاتصال التابعة لها بدأت اجتماعا يستمر حتى غدٍ الاثنين، وأشارت إلى أن الاجتماع سيتركز على إعادة تفعيل عمل الجبهة ودعم جهود القوى المدنية لبناء جبهة مدنية أوسع لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي.

أضافت الجبهة المدنية أن الاجتماعات التي بدأت اليوم في أديس أبابا ستناقش الوضع الإنساني والسياسي والتنظيمي والإعلامي داخل الجبهة المدنية، وأكدت أن هذا اللقاء يأتي في ظل ظروف إنسانية صعبة يعاني منها الشعب السوداني جراء الصراع.

وبالتوازي مع جهود ائتلاف قوى الحرية والتغيير لوقف الصراع، نشطت قوى سياسية تحت لافتة القوى الوطنية في عقد اجتماعات في إريتريا، وتبع ذلك اعتمادها لما يسمى بإعلان أسمرا، ومن ثم توجهت هذه القوى إلى جوبا في جولة تشمل عدة دول في الإقليم.

يذكر أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا الاتهامات، أمس الأحد، حيث ‏اتهم الجيش قوات الدعم السريع بـ"مواصلة تخريب وتدمير المنشآت العامة والبنية التحتية في البلاد"، مشيرا إلى أنها قامت بإحراق شركة النيل للبترول.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد ركن نبيل عبد الله، إن "الميليشيا المحولة (الدعم السريع)، أحرقت برج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، ونهبت وحرقت برج مصرف الساحل والصحراء".

من جهتها، اتهمت قوات الدعم السريع السودانية، "القوات المسلحة السودانية بتنفيذ عمليات قصف جوي عشوائي، ما أدى إلى إتلاف البنية التحتية والمناطق الأساسية في الخرطوم".

وأصدرت "الدعم السريع" بيانا قالت فيه إن "الهجمات المستهدفة في الخرطوم أثرت على المرافق الحيوية، بما في ذلك وزارة العدل، ومكتب الضرائب، وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة "النيل" للبترول، إضافة إلى الهجمات المدروسة على المناطق السكنية والأسواق"، حسب البيان.

واندلعت مواجهات عسكرية دامية بين القوات المسلحة في السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل/ نيسان الماضي، ولم تفلح الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى حل للنزاع حتى الآن.

كلمات دلالية

اخر الأخبار