أمد/ نيويورك: التقى الرئيس محمود عباس يوم الثلاثاء، قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك على هامش مشاركة سيادته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وأطلع الرئيس عباس، قادة الجالية على المستجدات في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتطورات السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، والأوضاع التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال وممارساته العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعمليات التوسع الاستيطاني المستمرة.

وقال، إن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تقويض أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي، من خلال استمرارها بسياسة الاستيطان، والاقتحامات، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي.

واستعرض الرئيس الجهود التي تبذلها القيادة في المحافل الدولية كافة، لمواجهة القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل.

وشدد على الموقف الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967.

وأشاد الرئيس بدور الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية في دعم أبناء شعبنا، مؤكدا أهمية دورها في تكوين رأي عام أميركي داعم لقضيتنا الوطنية.

وحضر اللقاء الوفد المرافق للرئيس.

كما استقبل الرئيس عباس، وفدا من مؤسسة "فجر سينتفيك" الأميركية، برئاسة رئيسها التنفيذي الدكتور مصعب ناصر، ومنسقها في فلسطين كمال خليل، وذلك على هامش مشاركة سيادته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للامم المتحدة.

وأطلع الدكتور ناصر، الرئيس على نشاطات المؤسسة والخدمات التي تقدمها لأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة ولبنان، والتي تشمل اجراء مئات العمليات الجراحية المعقدة في تخصص العظام، وتدريب الطواقم الطبية على اجراء مثل هذه العمليات، إضافة إلى التبرع بأجهزة طبية متخصصة تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

من جهته، اشاد الرئيس بعمل المؤسسة والقائمين عليها، مؤكدا أهمية دور المؤسسات والجاليات الفلسطينية، خاصة في الولايات المتحدة في تعزيز صمود شعبنا، ووجه سيادته بتقديم كل ما يلزم لتسهيل عمل هذه المؤسسات وتمكينها من اداء مهامها الانسانية على أكمل وجه.