أمد/ تل أبيب: تتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية على التعديلات القضائية والتي تعدتها لتصل للخلاف الديني وتأدية الصلوات التلمودية، في ظل محاولات سياسية لإنهاء أزمة استمرت طويلاً، وسط صراع بين اليمين واليسار في الحكم.

احتجاجات تخللها مواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية وسط تل أبيب يوم الثلاثاء استكمالاً لما حدث مساء الإثنين، من اشتباكات وسط تل أبيب بين اليمين واليسار على خلفية إقامة صلوات تلمودية، وتم خلالها الفصل بين النساء والرجال، الأمر الذي دفع عددًا من أعضاء اليسار للاعتداء عليهم ومضايقتهم.

فيديو صدامات في تل أبيب في #يومـاالغفران pic.twitter.com/SmjoscYjab

— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) September 26, 2023

هذا الصراع يعكس حالة الشرخ التي تضرب إسرائيل في هذه الأيام، على خلفية الانقسام الذي خلقته التعديلات القضائيةـ بحسب ما تحدثت به وسائل إعلام عبرية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبري عبر موقعها الإلكتروني، نقلاً عن عضو معكسر "أبيض أزرق" الذي يترأسه "إانتسط، إنّ أعمال الشغب التي وقعت وسط تل أبيب كان بها ردة فعل عنيفة من الشرطة الإسرائيلية.

عضو الكنيست ورئيس حزب "تكفا حدشا - جدعون ساعر"، علّق على الاشتباكات التي بين وقعت "العلمانيين والمتدينين" في شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب، حيثُ هاجم سلوك عدد من الشخصيات العامة على خلفية الأحداث، والمثير للدهشة أنه هاجم حتى زعيم المعارضة يائير لابيد، رداً عليه: "رد قبيح حاول إضافة الحطب إلى النار".

وأضاف ساعر: ردا على المواجهات في تل أبيب: "بن غفير ولابيد" سيشعلان حربا بين الأشقاء في نهاية يوم الغفران، هناك أشياء لا يجب الطعن فيها، ويجب احترام أحكام محاكمنا، هناك مكان للجميع في مساحتنا العامة”.